شفقنا – بيروت – لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، خلال تلاوته البيان الأسبوعي للكتلة الى أن “المعلومات التي توصلت حتى الان حول قضية الانترنت ومدى انتشارها تكشف عن قرصنة كبرى تطال الممال العام وتفتح نوافذ امنية يمكن للعدو التسلل عبرها للوصول الى داتا المعلومات التي تخص الدولة، كما نستهجن التياطئ في مقاربة الضضية، ونحذر من التساهل او التلاعب بهذا الموضع”.
من جهة أخرى، شدد فضل الله على “أننا ملتزمون حضور الجلسات التشريعية لمجلس النواب لتسيير مصالح البلاد والمواطنين، خصوصا في هذه المرحلة”، موضحا أنه “تم التطرق الى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبنان والمسائل التي ناقشها والالتباسات التي اثارتها الزيارة لجهة ملف النازحين السوريين والعروض المالية والسياسية التي قدمها”.
وأكد “أننا في الكتلة نلتزم واجب التعاطي الالزامي مع هذا الملف ونرفض كل محاولات الاستثمار السياسي لهذا الملف خصوصا من قبل الدول التي ساهمت في اندلاع الازمة السورية وتفكيكيها”، داعيا الحكومة الى “اعلان سياستها بشفافية ازار الموضوع”.
وأعرب فضل الله عن “تشجيع الكتلة للدولة والقضاء من أجل التنبه لمكامن الفساد وهدر المال العام، خصوصا أن هذا الفساد يتحول لخطر جدي”.
وأوضح أنه “تم التطرق أيضا الى تحرير مدينة تدمر من ايدي “داعش” وما يعنيه هذا الانجاز من دلالات وابعاد من مراحل سير الازمة في سوريا”، مشددا على أن “انجازا ميدانيا مهم يسقط المراهنين على تفكيك سوريا، ويؤكد العزم على انهاء الارهاب والوصول الى تسوية سياسية لاستعادة الامن وتقرير نظام الحكم دون تدخل خارجي”.
وأشار الى أن “الكتلة دانت الهجمات الارهابية التي نفذها “تنظيم داعش” في بروكسل وآخر في باكستان وتبنته “طالبان”، معتبرا أن “داعش وطالبان وغيرها من الفصائل الارهابية لا تلغي مسؤولية النظام السعودي، المنبع الاساسي لها”.
