شفقنا-بيروت-رأى الشيخ صهيب حبلي أن “شماعة أحمد الأسير عادت مجدداً الى الساحة ولكن هذه المرة كعنوان للتصعيد وتعكير الأجواء في طرابلس بعدما رأينا ماذا جلب الاسير ومسلحوه على صيدا وأهلها من خراب وإرهاب وترهيب وأحداث عبرا خير دليل على ذلك”.
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، إستنكر الشيخ حبلي “محاولات تصوير الأسير في موقع الضحية، بينما الكل يعلم أنه متورط بسفك دماء جنود وضباط الجيش اللبنانين قبل أن يوقع عشرات المدنيين الأبرياء شهداء وجرحى بعد التفجيرات التي نفذها عدد من إرهابييه في ضاحية بيروت الجنوبية”.
ورأى أن “بعض الساعين الى بناء زعاماتهم الخاصة يريدون توتير الشارع مجدداً في طرابلس مستخدمين شماعة الأسير، خصوصاً بعد الإفراج عن أحد قادة المحاور قبل أيام والإستقبال الحافل له، فهل ذلك يعني أننا على موعد مع موجة جديدة من التصعيد في الشمال، في ظل ما يحكى عن مخططات لإشعال المنطقة من عكار الى طرابلس”.
وفي مناسبة يوم الارض، شدد الشيخ حبلي على ان “المقاومة على إختلاف أشكالها واساليبها هي الضامن الوحيد للشعب الفلسطيني للحصول على حق العودة الى أرضه المحتلة”، داعياً كافة القوى والفصائل الفلسطينية الى “الوحدة والتضامن لمواجهة سياسات الأونروا الهادفة الى حرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات صمودهم”، مناشداً هذه القوى لـ”الحفاظ على أمن مخيم عين الحلوة ومنع إنفلات الأمور”.
