تقرير: جيوش “داعش” الستة تهدد العالم

201

شفقنا-بيروت- ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” أن تنظيم “داعش” أنشأ 6 جيوش تابعة له خارج “دولته” في العراق وسوريا، باتت تهدد الحكومات في إفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان.
ونقلت الصحيفة، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، عن تقرير أعدته خدمة الأبحاث التابعة للكونغرس الأمريكية، وقدمته للبرلمانيين، يوم 14 يونيو/حزيران الماضي، أن التنظيم الإرهابي بدلا من الانكماش تحت ضغوط الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، بدأ بالتوسع على النطاق العالمي عن طريق جذب المتعاطفين معه، في ليبيا ومصر ونيجيريا والسعودية واليمن وأفغانستان.
وذكر تقرير “الدولة الإسلامية والسياسة الأمريكية”، أن “داعش” أنشأ “6 جيوش غير نظامية موالية له تنشط في 3 قارات، بالإضافة إلى خلايا إرهابية عديدة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن الجيوش الستة ليس “خلايا بسيطة” بل هي فعلا جيوش قوية تتمتع بقواعد تدريب وبحوزتها صواريخ وأسلحة مضاد للدبابات، وهي تجذب الآلاف إلى صفوفها.
وجيوش “داعش” الستة، حسب التقرير، هي:

“داعش” في مصر
ينشط هذا التنظيم في شبه جزيرة سيناء ويجذب المتعاطفين معه من البدو والفلسطينيين والمتطرفين الأجانب. وأشار التقرير إلى نشر صور لمسلحي هذا التنظيم، وبحوزتهم أسلحة مضادة للجو يمكن استخدامها لإسقاط طائرة ركاب مدنية. وكان هذا التنظيم قد تبنى إسقاط طائرة الركاب الروسية بوساطة عبوة ناسفة زرعت في الصالون يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحسب التقرير، يتجاوز عدد أفراد هذا التنظيم ألف شخص. وحذر واضعو التقرير من أن هؤلاء المتطرفين قد يتوغلون في الأراضي الإسرائيلية يوما من الأيام.

“داعش” في السعودية
ذكر التقرير أن هذا التنظيم تبنى سلسلة هجمات دموية نفذت في أراضي المملكة منذ العام 2014، وهو يدعو المتعاطفين معه إلى شن هجمات جديدة ضد رجال الدين الشيعة والقوات الأمنية. كما ذكر التقرير بأن عنصرا من هذا التنظيم فجر نفسه في مسجد في الكويت، ما يعني توسيع عمليات الخلايا الإرهابية في السعودية إلى خارج أراضي المملكة.

وحسب التقرير، اعتقلت السلطات السعودية أكثر من 1600 متعاطف مع “داعش”، ما يدل على استجابة العديد من مواطني المملكة لرسالة المتطرفين.

“داعش” في ليبيا
جاء في التقرير أن جيش “داعش” في ليبيا يعد الأكبر له خارج “دولته الإسلامية” في العراق وسوريا، وهو يضم نحو 6 آلاف مقاتل ويهدد حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بقدر كبير. وتابع التقرير أن التنظيم الإرهابي مازال يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي الليبية، على الرغم من أنه يتعرض لضغوطات متزايدة بعد سيطرة القوات الموالية للحكومة الليبية على مدينة سرت، بالإضافة إلى كون “الدواعش” معرضين لهجمات من قبل الجماعات المتطرفة الأخرى التي تنشط في ليبيا وتتنافس مع “داعش”.

“داعش” في نيجيريا
ذكر التقرير بأن تنظيم “بوكو حرام” الذي بايع “داعش” يتحمل مسؤولية قتل آلاف الأبرياء وتشريد أكبر من مليون مدني.

“داعش” في خراسان
حذر التقرير من أن المئات من العناصر السابقة في حركة “طالبان” انضموا إلى التنظيم الجديد الذي يموله التنظيم الأم في العراق وسوريا.

وذكر التقرير بأن التقديرات الأولية تحدثت عن “مئات العناصر” في هذا التنظيم، لكنه يضم اليوم قرابة 3 آلاف عنصر. وأشار التقرير أيضا إلى إعطاء تفويض للقوات الأمريكية في أفغانستان باستهداف عناصر تنظيم “خراسان” خشية تدبيره هجمات ضد العسكريين الأمريكيين، وذلك بعد تجاهل القيادة الأمريكية في كابول لهذا التنظيم وتركيزها على ضرب “طالبان” فقط.

“داعش” في اليمن
يستغل هذا التنظيم الفوضى التي تعم اليمن لتعزيز واقعه، فيما تستمر المواجهة بين القوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة، وقوات حكومة عبد ربه منصور هادي، من جهة أخرى. وأشار التقرير إلى أن التنظيم شن مؤخرا سلسلة هجمات دموية على مساجد شيعية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.