شفقنا-بيروت- دان جامع الأزهر التفجيرات الإرهابية التي ضربت السعودية، مؤكدا وقوفه إلى جانب السعودية في مواجهة الإرهاب.
ندد الأزهر الشريف «بمحاولات الإرهابيين والمتطرفين الزج بالمساجد في صراعاتهم، والوصول من خلال الاعتداء عليها لمآربهم وأفكارهم الخبيثة، خاصة في هذه الأيام الكريمة، التي توافق احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك في شتّى بقاع الأرض»، مطالباً «جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بالوقوف صفّاً واحداً ضد الإرهاب ومحاصرته فى كل مكان».
واشارت الخارجية المصريّة إلى أنّ «الإرهاب الغاشم والخسيس أبى أن ينتهي شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من معاني الرحمة والعبادة والتجرد، من دون أن يطلّ بوجهه القبيح في أطهر وأقدس الأماكن، ليؤكد مجدداً على أنه لا يعرف ديناً أو عقيدةً أو أي معنىً من معاني الإنسانية».
وجدد بيان الخارجية المصرية الدعوة إلى «تضافر الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب».
واستنكرت جامعة الدول العربية «التفجيرات المشينة»، معتبرةً أنّها «تؤكد مرة أخرى على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن.
ودانت كل من الامارات والكويت والبحرين وعمان واليمن والأردن وتركيا التفجيرات الإرهابية، مؤكدةً وقوفها وتضامنها مع السعودية.
من جانبه أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال أجراه مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الهجمات الإرهابية التي شهدتها السعودية.
ودعا أردوغان “بالرحمة لمن قضوا في هجمات اليوم، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى”.
وشهدت السعودية سلسلة تفجيرات، وقع أولها فجراً بالقرب من موقف سيارات مستشفى بجوار القنصلية الأمريكية بمدينة جدة، نفذه انتحاري، فيما وقع تفجيران آخران مساءا قرب مسجد بمنطقة القطيف دون أن يسفر عن ضحايا بحسب معلومات أولية، بينما استهدف تفجير انتحاري أخير موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة، أسفر عن مقتل الانتحاري و4 من رجال الأمن في حصيلة أولية.
