شفقنا- بيروت- دعت مصادر مسيحية المجتمع الدولي ودول الشرق في حديث إلى “الديار” الى “التعاون الجدّي لاستئصال الارهاب والتطرّف القاتل، الذي يزرع الاجرام والرعب ويهدد الاعتدال والاستقرار في كل بقعة من العالم، مذكرّة بحادثة خطف متروبوليت حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس بولس يازجي، ومتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا ابراهيم، منذ نيسان 2013 من دون ان يصل هذا الملف الى خواتيمه.
ورأت ان الكاهن الفرنسي الذي ذبح في روان الفرنسية دفع ثمن مسيحيته على غرار المطرانين اللذين بالتأكيد سقطا شهيدين ولهذا لم نعد نسمع بأي خبر عنهما، اذ حتى بيانات الاستنكار لهذه العملية لم نعد نسمع بها من قبل كل القوى السياسية والدينية، في ظل موجة خوف مسيحي في لبنان وسوريا خاصة، على أثر تصاعد موجة التيار الاسلامي المتطرّف”.