شفقنا- بيروت- أحرز لبنان المركز 73 عالمياً (معدل 0.5646) في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية، متقدماً 16 مرتبة عن مؤشر عام 2014، في حين أحرز المركز 91 عالمياً (معدل 0.4915) في مؤشر المشاركة الإلكترونية، متقدماً 19 مرتبة عن ترتيب عام 2014. وفي كلا المؤشرين، فاق المعدل الذي ناله لبنان المعدل الوسطي العالمي.
وهذه النتيجة مثيرة للاستغراب في ظل شعور المقيمين في لبنان بضعف الخدمات الحكومية الإلكترونية وعدم الثقة بفعاليتها وسيادة الفساد والرشوة في المعاملات.
مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصاديّة والاجتماعيّة في الأمم المتّحدة هو مقياس مركب لثلاثة أبعاد ذات أهمية في الحكومة الإلكترونية كتوفير الخدمات عبر الإنترنت، وربط الاتصالات السلكية واللاسلكية، والقدرات البشرية. يقوّم هذا المؤشر أنماط تطور المواقع الإلكترونية الحكومية، إضافة الى البنى التحتية ودرجات التعليم التي تعكس مدى توظيف الدول للتكنولوجيا المعلوماتية للترويج لإمكانية وصول المواطنين إليها ومشاركتهم بها. في حين يقوّم مؤشر المشاركة الإلكترونية (الصادر عن الجهة نفسها) قدرة الناس على الوصول إلى المعلومات والخدمات العامة، من خلال دراسة ثلاثة أبعاد: تبادل المعلومات الإلكترونية، المشاورات الإلكترونية (التفاعل مع أصحاب المصلحة)، والمشاركة في صنع القرار، ويعد مؤشراً مكملاً لمؤشر الحكومة الإلكترونية.
عالمياً، حصلت كل من بريطانيا وأوستراليا على المركزين الأول والثاني في كلا المؤشرين، في حين حصل على المركز الثالث كوريا الجنوبية في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية، واليابان في مؤشر المشاركة الحكومية.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جاءت اسرائيل في المرتبة الأولى، يليها المغرب ثم الإمارات العربية المتحدة، فالبحرين.
(الأخبار)
