بعد يومين على قتل ثلاث موظفات في محطة تلفزيونية..اغتيال طبيبة نسائية في شرق أفغانستان

512
خلال الصلاة على جثمان احدى الضحايا العاملات في محطة التلفزيون

شفقنا- بيروت-

قُتلت طبيبة نسائية أفغانية الخميس في انفجار قنبلة تم تثبيتها على عربتها في جلال أباد في شرق البلاد، حيث قُتلت قبل يومين ثلاث موظّفات في محطة تلفزيونية، وفق ما أفادت مصادر إدارية.

وقال عضو في مكتب حاكم ولاية ننغرهار وجلال أباد عاصمتها، لوكالة فرانس برس، “قُتلت طبيبة نسائية في انفجار قنبلة في مدينة جلال أباد”.

وأوضح هذا المسؤول أن القنبلة وُضعت في خلفية عربة ريكشو كانت تستخدمها الضحية للذهاب إلى عملها، مضيفاً أن طفلاً أُصيب بجروح.

وأكد متحدث باسم مستشفى في الولاية حصيلة الاعتداء الذي لم تتبنه بعد أي جهة. وياتي الهجوم بعد يومين من اغتيال ثلاث موظّفات في محطة “اينيكاس تي في” التلفزيونية المحلية بالرصاص في جلال أباد.

وفي الأشهر الأخيرة، تشهد أفغانستان بشكل متزايد عمليات اغتيال تستهدف صحافيين وقضاة وأطباء ومسؤولين سياسيين ورجال دين وناشطين حقوقيين.

وأشاعت هذه الجرائم الذعر في أنحاء البلاد وأجبرت الكثير من أفراد المجتمع المدني على الاختباء بل حتى مغادرة البلاد.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم المزدوج الذي وقع الثلاثاء، على غرار اعتداءات أخرى وقعت سابقاً.

إلا أن الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة تواصلان تحميل مسؤولية هذه الاغتيالات إلى حركة طالبان، رغم أن هذه الأخيرة ترفض هذه الاتهامات بشكل قاطع.

وبدأت موجة الاغتيالات بالتزامن مع افتتاح محادثات سلام في الدوحة في أيلول/سبتمبر، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، في آخر مسعى لطي صفحة نزاع مستمر منذ عقود.

وتتعثر هذه المحادثات حالياً، في وقت أمرت واشنطن بإعادة النظر في الاتفاق الموقع في شباط/فبراير 2020 في الدوحة مع طالبان الذي ينصّ على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من البلاد بحلول أيار/مايو 2021.

موقع ايلاف

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.