شفقنا- بيروت-
يواصل موظفو وعمال بلدية النبطية من الأجراء الدائمين إضرابهم لليوم الخامس على التوالي مطالبين بتسوية أوضاعهم وبأن تكون البلديات “متساوية مع موظفي القطاع العام من حيث الرواتب”، وان “تدعم الدولة للبلديات وترسل لها الأموال المخصصة لتقوم بدورها التنموي”.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لعمال بلدية النبطية النقيب مازن نحلة: “إن إضرابنا مستمر للأسبوع الأول لكننا نحضر الى البلدية لكن الاضراب لا يشمل عمال النظافة وجمع النفايات ورواتبنا هي أقل الرواتب بين موظفي القطاع العام فلماذا تهميشنا واستهداف لقمة عيشنا في ظل هذه الظروف المعقدة والصعبة اقتصاديا وأمنيا حيث العدوان الإسرائيلي على النبطية والجنوب ونحن نعمل على مدى الأسبوع من دون تقصير او اهمال ويعاقبوننا برواتب متدنية كثيرا ويكافئوننا بعدم الاكتراث لمطالبنا المحقة والعادلة. وهنا نطالب رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشاره الأسمر ونائبه المهندس حسن فقيه الوقوف الى جانبنا في مطالبنا المحقة”.
وختم: “نحن في صدد الزيارة التي سنقوم بها إلى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم لشرح مطالبنا وهو الأجدر لبتها كما لبى مطالب الموظفين الآخرين وبدورنا شرحنا مطالبنا لنواب النبطية ولمحافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك وللعمل البلدي في حزب الله وحركة أمل وسنلجأ إلى التصعيد ليس ضد البلدية التي نتحسّس معاناتها انما في وجه المعنيين في الدولة”.