خاص شفقنا- بيروت-
استنفار لخلية الأزمة في بيروت تحسبا لاحتمالية توسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان، حيث جرى البحث بمدى جهوزية العاصمة من خلال مراكز الإيواء والمراكز الصحية لاستقبال النازحين ورعاية المواطنين.
محافظ بيروت القاضي مروان عبود وفي حديث خاص لوكالة شفقنا يلفت إلى أن الجهوزية تقاس بالنسبية، فلا يمكن الحديث عن جهوزية مطلقة، واليوم هناك استعدادت على قدر الامكانات البشرية والمادية المتوفرة.
ويشير عبود إلى أن اللبنانيين دائما وقت الأزمات يصبحون أقوياء، فعلى سبيل المثال بعد انفجار المرفأ لم يكن هناك شيء على الارض ونجحنا بمواجهة كل الاعباء الناتجة عن الانفجار.
ويضيف عبّود: الحمدلله بعد سنتين أو ثلاث عادت بيروت، لم نرفع الأنقاض فحسب بل بنينا البيوت بالتعاون مع القطاع الاهلي، وهذا الذي سيحصل اليوم بعد هذه الحرب، فكل اللبنانيين لديهم الإيمان والمحبة والوطنية.
وأمل محافظ بيروت أن لا نضطر إلى اللجوء إلى كل هذه الترتيبات وتمنى أن تنتهي الحرب وتعود الأمور إلى نصابها.
عبّود علّق على استهداف المدنيين والطواقم الطبية من قبل قوات الاحتلال بالقول: دائما العدو الاسرائيلي عودنا أن يقصف الأطفال و الطواقم الطبية فهو لا يراعي أي قاعدة من قواعد الحرب وبالتالي يجب أن نتوقع منه كل شيء، ونحن إن شاء الله سنكون على قدر المسؤولية لمواجهة مخططاته وأطماعه.
شفقنا – مكتب بيروت