شفقنا- بيروت-
اثنى ممثل المرجعية الدينية العليا على مقترح تقدمت به احدى المشاركات في مسابقة جائزة “غزة لقصة القصيرة” يتضمن ترجمت القصص المكتوبة باللغة العربية الى لغات اجنبية اخرى لجعلها صرخة يسمعها العالم باجمعه، في كلمة القتها القاصة ايمان فريد احمد خلال استقبال ممثل المرجعية الدينية للمشاركين في الحفل التكريمي للفائزين بـ”جائزة غزة للقصة القصيرة” و”ملتقى الرواية العربية الأول”، اللذين تنظمهما مؤسسة الخلق العظيم للدراسات الأخلاقية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.
وقال المتول الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ “عبد المهدي الكربلائي” في تعقيب له على كلمة المشاركة المصرية ان” المقترح شيء جيد ولا يوجد مانع لدينا من تنفيذه، ويتطلب من الاخوة المختصين ايجاد مترجمين يمتلكون المهارة بالترجمة، لان الترجمة تترجم المعنى اكثر من الترجمة النصية، وترجمتها الى لغات عالمية فيها فوائد وخاصة الى اللغة الانكليزية التي تتكلم بها الكثير من الشعوب”.
وكانت القاصة المصرية ايمان فريد احمد من جهورية مصر العربية ” ” قد اكدت في كلمتها ” اوجه شكري الى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على حسن الاستقبال والمسابقة التي اقيمت تحت رعاية العتبة الحسينية وحسن التنظيم للمسابقة الرائعة.
وبينت القاصة المصرية التي حصلت على المركز الرابع لوكالة نون الخبرية “شعورنا اننا في بلدنا الثاني وكأننا لم نغادر مصر”، مشيرة الى ان “الادب رسالة ودونه لا يبقى ادبا، ولا يوجد افضل من توجيه الادب الى خدمة القضايا التي تخص مجتمعاتنا الاسلامي، ولا يوجد اهم من قضية غزة لانها الجرح النازف في جسد العالم العربي والاسلامي وهذه حاجة بسيطة نقدمها لهم، واتقدم بمقترح بأننا نكتب قصصنا القصيرة باللغة العربية ونحاول ان نكتبه بلغات اجنبية، وستكون صرخة يسمعها العالم باجمعه، ونغادر ان نكون نتكلم مع انفسنا”.
المصدر: وكالة نون الخبرية