شفقنا-بيروت
البناء
– خفايا: قال مصدر سياسي إن كلام المبعوث الأميركي توماس برّاك عن الدولة الفاشلة في لبنان رسالة لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي ضاق ذرعًا بـ أكاذيب ووعود برّاك التي ورّطت الحكومة بالموافقة على ورقته والتعهّد أن ذلك سوف يعقبه فورًا إعلان “إسرائيليّ” عن وقف الاعتداءات على لبنان وبدء الانسحاب من المناطق المحتلة ليتبين لاحقًا أن حكومة الكيان لا تعترف بورقة برّاك أساسًا. قال المصدر إن برّاك مستعجل على ضمّ لبنان إلى المسار السوري التفاوضي لضمان وحدة المنطقة العازلة التي تشكّل منطقة اقتصادية واحدة جلب لها برّاك المستثمرين على أساس أن لها واجهة بحريّة هي شاطئ الناقورة ويعتقد المصدر أن إجماع المسؤولين اللبنانيين على ربط التفاوض غير المباشر بتنفيذ الاحتلال لما يترتب عليه تنفيذه وفق اتفاق وقف إطلاق النار أحبط مشروع برّاك الذي يريد تشجيع الحكم في دمشق على التوقيع بجرّ لبنان للتفاوض إضافة لخشيته من أن يؤدي انتهاء التفاوض على المسار السوريّ باتفاق يلبّي طلبات الاحتلال إلى رفض لبنان للمسار كله.
– كواليس: قال مصدر إعلامي في واشنطن إن مناقشة مقترح بإعلان انضمام الحكومة السورية إلى قوات التحالف ضدّ “داعش” يناقش كبديل عن إعلان الاتفاق السوري “الإسرائيلي” الذي لا يزال متعثرًا وإن واشنطن تدرك أن العقدة تركيّة ولا تريد تجاهل موقف أنقرة، ولذلك تمنح دمشق مزيدًا من الوقت. ويقول المصدر إن مسألة الترتيبات الأمنيّة في الأراضي السورية خصوصًا جنوب سورية ليست موضوع نقاش مع تركيا وقد حسمت موافقة الحكومة السورية عليها، لكن العقدة هي في إصرار الاحتلال على بقاء الأجواء السورية مفتوحة أمام الطيران “الإسرائيلي” والالتزام بعدم امتلاك سورية شبكة دفاع جويّ وسلاح جو حربيّ وتركيا أبلغت واشنطن أن هذا تهديد مباشر لأمنها القوميّ.
اللواء
– همس: جرت مشاورات عاجلة بين الرؤساء الثلاثة للتوافق على اقتراح إرسال “مدنيِّين” مع الوفد العسكري للمفاوضات في إطار “الميكانيزم”، ولكن الموافقة “الإسرائيلية” على بدء التفاوض لم تصل بعد إلى الجنرال كليرفيلد رئيس اللجنة الدولية!
– غمز: لم تُفلح اتصالات رئاسية مع عدد من النواب الذين قاطعوا الجلسة النيابية الأخيرة لإقناعهم بالحضور والتصويت على بند قرض البنك الدولي للإعمار فقط ثمّ الخروج من الجلسة وتطيير النصاب!
– لغز: يسمع مسؤولون من موفدين أجانب مقارنات بين ما يتم إنجازه في سورية والتعثر الحالي في لبنان، فيكون الرد اللبناني في معظم الأحيان: عندهم نظام رئاسي ممسك بالقرار الوطني، وعندنا نظام برلماني يُعقِّد اتّخاذ القرارات الحاسمة!
الجمهورية
– ُسجلت قراءتان متناقضتان ّ لرسائل تلقاها مسؤولون لبنانيون من أكثر من موفد عربي وغربي في خلال الأيام القليلة الماضية.
– جدد حزب كبير وقوفه خلف مرجع سياسي في اتّخاذ ما يراه ّ مناسبًا في مسألة حساسة يجري الاستعداد لها، في محاولة لإنهاء العدوان العسكري والأمني.
– ُنِقل عن أحد الموفدين أن كلامه الخطير والعنيف في شأن لبنان يعكس ما أُصيب به من خيبة وكلام معسول من دون أفعال، بالتالي فقد “أُعذر من أنذر”.
النهار
– ولّد تحقيق “فايننشال تايمز” عن استخدام حزب الله محافظ رقمية وشركات تحويل أموال لجمع التبرعات ونقل الأموال إلى مؤسساته الخيرية بلبلة في الأسواق، إذ أكدت الشركات المعنية أنّها تلتزم معايير الشفافية والمراقبة الدقيقة وتُطبّق “إجراءات صارمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، وأنّ جميع المستخدمين يتم تدقيقهم دوريًا وفق لوائح المصرف المركزي والجهات الأمنية.
– يستمر الفريق القانوني للدفاع عن هنيبعل القذافي في الاعتراض على منع السفر وعلى قيمة الكفالة التي حدّدها قرار إطلاق سراحه، إذ إنه لا يملك المبلغ المحدّد بـ11 مليون دولار.
– استبشر الناس خيرًا بادعاء النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامي صادر على موظفين في مؤسسة المياه في بحمدون بسبب قطعهم المياه عن المنازل وبيعها من أصحاب الشركات الخاصة لتوزيع المياه وتقاسم الأرباح، ما يفتح المجال أمام الملاحقة في مناطق أخرى تعيش المعاناة نفسها.
نداء الوطن
– لوحظ أن بعض فروع مؤسسات تجارية في جبل لبنان ينتمي أصحابها إلى بيئة الممانعة، يحرص على التعامل حصرًا بالعملة اللبنانية النقدية رافضًا المدفوعات عبر بطاقات الائتمان بهدف توفير الكاش لأصحاب القرار في تلك البيئة وتجنب العقوبات والملاحقات بتهمة تبييض الأموال.
– حاول سياسيون التدخل لدى جهات قضائية في بعض الملفات المثارة، لكن مرجعًا مدنيًا حذر من أي تدخل ودعا الجهات القضائية إلى عدم التجاوب إطلاقًا مع المداخلات السياسية.
– فشل أحد رجال الأعمال في الاستحصال على قرار قضائي برفع منع السفر، على رغم كلّ الضغوط التي مارسها.


































